الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

تغريدة اسباب نشر ال سعود الفساد بهذه القوة وفي هذا الوقت




تألمت كثيراً عندما اتى كاميرون والتقى ببنات ارض التوحيد بتنسيق مع زنادقة العصر ال سعود واوجعني
كثيراً تخبط المشايخ الذين يهمزون ويلمزون

باهل الفساد دون ان يصرحون بوضوح من هم اهل الفساد الحقيقيون .
وهم الملك عبدالله وحزبه الفاسد ومحمد بن نايف الذي يعتقل المنكرين لهذا الفساد

متجاهلين قول نبينا صلى الله عليه وسلم "إذا رأيت أمتي تهاب فلا تقول للظالم يا ظالم فقد تودع منهم "


إن المتأمل في سياسة ال سعود يعرف انها سياسة قائمة على ادعاء الشريعة والشريعة براءة منها كبراءة الذئب من دم
يوسف 

فتجدها تتهم اي شخص يعارضها بأنه من الخوارج 
فلم يسلم من ذلك الأخوان الذين تحالفوا مع عبدالعزيز ال سعود في توحيد الدولة السعودية

ولم يسلم منها الشيخ أسامة ابن لادن اسئل الله ان يسكنه فسيح جنانه  الذي كان
العلماء يشهدون له بأنه اقام راية الجهاد ضد روسيا

وحينما عارض فكرة القواعد الامريكية ضد المحتل صدام 
وقال نحن ناتيكم بالمجاهدين نزيل صدام. اتهم بأنه من الخوارج لان امريكا لاتريد ذلك (عودة الخلافة)

ولم يسلم منها حتى المسبحون بحمدهم امثال محمد العريفي حينما اراد جمع التبرعات لسوريا اتهموه بأنه من الخوارج

فلماذا يتم إتهام معارضين ال سعود بالخوارج بالذات؟
الجواب:لان كلمة خوارج يبغضها اهل السنة ومن المعلوم ان السعودية اكبر نسبة سكانها سنه ولله الحمد

وكذلك تعطي صبغة قوية للمسلمين بالعالم أن حكم ال سعود حكم شرعي وأن من يخرج عليه
يكون من الخوارج وبكذا يكون كسبوا رأي المسلمين بالداخل والخارج


والمتأمل في الحرب المسماة (ضد الإرهاب) لم تقودها اي دولة من الدول المحسوبة
على الإسلام سوى الدولة السعودية لانها كاسبة شرعية كبيرة

من جراء إتهام كل معارضينها بالخوارج.هنا عرفنا ان بعبع الخوارج ادى لسكوت الغالبية عن إنكار المنكر
الذي يأمر به ابن سعود

بما فيهم رجال الدين  الذين اتهموا المصلحين والمجاهدين سابقاُ بأنهم خوارج.
"فيداك أوكتا وفوك نفخ"


هنا بقى فئة قليلة الذين يغارون على دينهم ولايخافون تهمة
ال سعود لهم بأنهم من الخوارج ينقسمون الى اربعة اقسام

قسم فر بدينه لساحات الجهاد وقسم نطق بالحق ينقسم الى قسمين منهم"سُجن "
ومنهم" لايمجدهم ولا يتكلم بالحق الإ في جلساته الخاصة"

وقسم ركن الى الدنيا وقسم يخشى بعبع زرعه ابن سعود وهو فقد الامن والامان

يهمنا في هذا الموضوع القسمين الاخيرين قسم الراكنين الى الدنيا بركان يثور
في حالة الفقر يعاملهم ابن سعود بسياسة الري بالتقطير 5%

قال صلى الله عليه وسلم تعس عبد الدينار،تعس عبدالدرهم،تعس عبدالخميلة،
تعس عبدالخميصة.إن أعطي رضي وإن منع غضب،تعس وانتكس،وإذا شيك فلا انتقش

وهذا القسم لايعول عليه.حتى يصحوا من إنغماسه من لذات الدنيا ومتاعها

والقسم الذي يهمنا اكثر في الموضوع وهو الذي زُرع فيه بعبع فقد الامان عند سقوط ابن سعود
لإنه شعب منزوع السلاح "يستاهل البرد من ضيع عباته"

إبن سعود يستغل كل تهديد تقوم به ايران او الروافض بالدول المجاورة لهم ليقوم بنشر الفساد
المأمور به من اسياده الغرب منذ عام 1945
عندما اسس الملك عبدالعزيز الامم المتحدة مع روزفلت .
https://www.youtube.com/watch?v=47KCW9zWehw

ومن لايعرف ماهي المطالب الغربيه من الدول التي انظمت واسست معهم هذا المجلس الكفري
يدخل هذا الرابط

http://www.icj-cij.org/homepage/ar/unchart.php


ولانستبعد ان هذا التهديد متفق عليه فكيف تهددهم ايران
ونجدهم في مقابلاتهم احباب؟


إستغلال ابن سعود لهذا الوقت.لانه يعلم انه لايوجد الا جبناء يقدسون الامن والامان
الذي زرعه ابن سعود في عقولهم .

فيتبع ابن سعود إستغلال خوفهم من كل تهديد خارجي لنشر الفساد بكل مااؤتي من قوة 

ويرسل علماءه امثال ال الشيخ ليقولوا
لشعب تكاتفوا مع ولاة الامر
http://akhbaar24.argaam.com/article/detail/116616/


فلو نظرت الى تاريخ كلمة ال الشيخ لوجدتها بعد حظور كاميرون بيوم او يومين فما هو الدافع لهذه الكلمة؟
إلا انها ابرة تخدير لكل غيور على دينه

حتى يوهمهم على ماهم موهومين به بالامن والامان وإن هنالك اعداء يتربصون بنا.مبعد عنهم الشك
بأن ال سعود هم العدو الحقيقي الذي تحالف مع دول الكفر شرقا وغربا وحتى الروافض
الذين يكفرهم علماء ال سعود قربهم وادخلهم الحرم وسمح لهم ان يعملوا خزعبلاتهم وانحرافاتهم وشركياتهم
http://hebm2013.blogspot.com/2012/11/blog-post_15.html

كيف لا وهو لايحمي الدين والأعراض والعقول والانفس والمال التي هي من اوجب الواجبات على ولي الامر


فيا ليتهم توقفوا على عدم الحماية بل شاركوا في الحرب ضدها الم ينطبق عليهم قول الله تعالى
 هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون 

ولكن العدو ابن سعود لبس قناع الشخص المحب لهم واوهمهم بالامن والامان المزيف فخضعوا له وانصاعوا
من اجل الامن والامان

بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يهتم لهذا الامر فكان يقدم سلامة المنهج اي الدين على منهج السلامة مايسمونه
اليوم الامن والامان


فشج رأسه وكسرت رباعيته وهو اشرف الخلق وسيد المرسلين من اجل ان يوصل لنا دين صافي نقي
من كل شركيات وفسوق وعصيان بابي انت وامي يانبي الرحمة

فتجد اسئلتهم دوماً لو اسقطنا ابن سعود من البديل؟ سؤال مخيف بالنسبة لهم لإن فكرة الامن والامن زرعت
على مدى سنوات طويله وصعب نزعها بسهوله


ولو سئلت احدهم لو أكلت من الذي يشبع؟لقال انا.فلذلك نقول لهم لواسقطموا ال سعود انتم البديل.
فلم يسئل نبينا صلى الله عليه وسلم هذا السؤال

عندما قاتل كفار قريش .لانه من البديهي القوة التي تزيل هي القوة التي تملك

الحل هو إخراج المعتقلين ولو بالقوة.حتى يُعطى الساكتين  خارج المعتقلات
شجاعة اكبر لنطق بالحق على الملاء ويتكاثر سواد الحق


عندما يعلمون ان لهم اخوة سلكوا طريق الحق واتبعوا امر نبيهم صلى الله عليه وسلم :فكوا العاني اي الاسير..

في هذه الحالة تخف جراءة ابن سعود إن لم تختفي اصلاُ على إفساد المجتمع عندما يقف المجتمع ضدهم

الخميس، 15 نوفمبر 2012

المدينة ائتمناكم اياها ياهل السنة من رجس الروافض


هبوا يااسود السنة ضد هذا المد الصفوي الممنهج بترتيب من حكومة ال سعود

فوالله انها امانه نأتمنكم اياها فحافظوا عليها فسوف تسئلون عنها




ابن سعود لن يدافع عنها. ابن سعود يلهوا بالاموال ويعربد بها
في الخمور والنساء والسفريات لايهمه الا امن كرسيه وقصره


هذا الترتيب والتنظيم لم يأتي الا بتنسيق مسبق من حكومة
ال سعود





جريمة ساحات الحرم النبوي الشريف 31417338nc9.jpg



جريمة ساحات الحرم النبوي الشريف 74531070vs4.jpg

جريمة ساحات الحرم النبوي الشريف 43155155dc3.jpg

جريمة ساحات الحرم النبوي الشريف 57034914to5.jpg

جريمة ساحات الحرم النبوي الشريف 40737237js5.jpg



جريمة ساحات الحرم النبوي الشريف 34173108xn0.jpg

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

كلام خطير في التكفير …. للشيخ عبدالله عزام رحمه الله


كلام خطير في التكفير …. للشيخ عبدالله عزام رحمه الله {صفعة قوية للمشرعين بغير ما أنزل الله }



كلام خطير في التكفير …. للشيخ عبدالله عزام رحمه الله
يقول الشيخ عبدالله عزام رحمه الله :
والذين يُشرعون بغير ما أنزل الله، والذين يتحاكمون إلى هذا التشريع ، نستطيع أن نوضح موقف
هذا الدين منهم بالتفصيل :
أولا : ( الحاكم الأول في الدولة – الذي يأمر بالتشريع وسن القوانين ) :
هذا كافر خارج من الملة .
ثانيا : (المقننون الذين يقننون القوانين في هذا التشريع المخالف لشرع الله ) :
هؤلاء كفرة كالسدنة والكهنة الذين عند اللات والعزى، حتى لو قننوا أو صاغوا مادة قانونية واحدة مصادمة لدين الله .

ثالثا : (مجلس النواب أومجلس الأمة ) :
إذا وافق أو وقع أي واحد – ممن في داخل هذا المجلس – على قانون واحد أو مادة واحدة تحل ما حرم الله أو تحرم ما أحل الله يخرج من الإسلام .
فمثلا لو قالوا يَحرُم الجهاد، أو يحرم التجمع في المساجد، أو يحرم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أو يقول: المرأة مساوية للرجل في الميراث، أو لا يجوز الزواج بالثانية، أو لا يجوز الطلاق ، فمن وقّع على واحدة منها
فقد كفر بهذا الدين وخرج من ملة الإسلام والمسلمين [1] .

رابعا : ( المسلمون بشكل عام (
وأما الشعب فيجب أن يرفض هذه القوانين ولو في قلبه، وكل من تحاكم إليها راضيا فهو كمن يصلي وراء إمام يصلي الفجر ثلاث ركعات .
ولكن الشعوب الإسلامية ساخطة غير راضية عن هذه القوانين – غالبا – ولذلك لا يخرجون من الإسلام
لرفضهم لها قلبيا، وهم مضطرون أحيانا أن يتحاكموا إليها في رد حقوقهم ورفع الظلم عنهم، وإن كان الأستاذ المودودي يقول : (لأن تذهب حقوقنا وتهدر أموالنا خيرمن أن نصل إلى هذه المحاكم ونرفع إليها شكوانا ) .
وأما من يقف من الناس مع الطواغيت ويثبتوهم في الحكم أو يرشحوهم للحكم، فمن وقف مع حاكم لتثبيته أو ترشيحه للحكم – وهو يعلم أنه لن يحكم بشرع الله،وأنه سيطبق القوانين الوضعية، وذلك من أجل مصلحة دنيويه أو هوى أو شهوة نفس – فإنه يخرج من ملةالإسلام ولا يعامل كمعاملة المسلمين .
إن كثيرا من الشعب الباكستاني الذين وقفوا مع بينظير جهلة لا يعلمون، فهم معذورون بجهلهم، ولكن العلماء لا يعذرون أبدا، وكل من وقف مع بينظير أو أيدها وهو يعلم أنها لن تحكم بشرع الله، وأنها ستحكم بقوانين وضعية فهو كافر خارج من دين الله،ولو كانوا علماء، لأنهم وقفوا لهوى أو لمصلحة أو لدنيا وهم يعلمون [2] .
وكم ذبح من العلماء، وكم شنق من المصلحين المخلصين الصادقين بفتوى من أمثال هؤلاء العلماء
المأجورين، بل أحيانا بفتوى من أكبر شيوخ الأرض،كما أفتى شيخ الأزهر بجواز إعدام سيد قطب [3] .
ولذلك يجب التركيز على شرك الأحياء أكثر من التركيزعلى شرك الأموات !إن الأمة مبتلاة بشرك الأحياء ، أولئك الحكام الذين يُعبّدون الناس لأنفسهم، وكثير من العلماء وغير العلماء يقفون بجانب هؤلاء الطواغيت ويؤيدونهم ، ويتفاخرون بالمناصب العليا في دول هؤلاء الطواغيت، ولا يعلمون أن ذلك كفر، وأن معظمهم خارج من الإسلام [4] !فمن رضي ولو بقلبه بهذا التشريع المصادم لشرع
الله فقد كفر، لأنه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك مثقال حبة خردل من إيمان ) .

خامسا : ( القضاة ) :
الذي ينفذ هذا القانون أو هذا التشريع وهو لا يحبه ويكرهه ويتمنى أن يطبق النظام الإسلامي فهو فاسق وعمله حرام وراتبه حرام، ولكن لا يخرج من الإسلام .

سادسا : ( المحامين ) :
المحامي الذي يُرافع في هذه المحاكم الوضعية عمله حرام،وراتبه حرام.إلى أن قال
أما أنا فلا زلت مطمئن بحرمتها ومتيقن بأن عمل المحاماة في ظل القوانين الوضعيه حرام مطلقا [5] .

سابعا : ( الوزراء ) :
هؤلاء ليسوا مُشرّعين وإنما هم منفذون، فهم فاسقون لا يجوز لهم العمل في هذا، ورواتبهم حرام، ولكن
لا يخرجون من الإسلام [6] .
….
وقال الشيخ عبدالله عزام رحمه الله أيضاَ
«الذين يشرّعون بغير ما أنزل الله كفارٌ وإن صلّوا وصاموا وأقاموا الشعائر الدينية، والقانونُ الذي يحكم في الأعراض والدماء والأموال هو الذي يحدد هدية الحاكم من حيث الكفر والايمان(مفهوم الحاكمية فى فكر الشهيد عبد الله عزام ج3)
وقال الشيخ عبدالله عزام أيضاً ) فطاعة التشريع البشري الوضعي مع الرضا القلبي بها شرك يُخرج صاحبه من الملة».
وقال رحمه الله أيضا ..:
«فالعبادة إذن قوانين وشرائع وتحريم وتحليل فإن كانت هذه القوانين والشرائع من عند الله فالعبودية لله وإن كانت هذه القوانين من عند البشر فالعبودية تقع للبشر ولو صام الناس وصلوا وقاموا بالشعائر الدينية الأخرى، فهي واضحة جدّ الوضوح وقضية حاسمة لا لَبَس فيها ولا غموض ولا لعثمة، وقد اتفق الفقهاء جميعاً على «أن من أحل الحرام فقد كفر ومن حرم الحلال فقد كفر» وليست القوانين الوضعية إلاّ التحليل والتحريم والإباحة والمنع».
وقال رحمه الله أيضا: «ولا يُشرّع أحدٌ قانوناً من القوانين الوضعية ويستبدلها بشرع الله وقانونه إلاّ ويمرّ في ذهنه أن هذا القانون أفضل من قانون الله لهذه المرحلة، وهذا كفرٌ بَوَاحٌ لا يشك في ذلك أحد من أهل هذه الملة، ليس هناك أي فرق بين من يقول إنّ صلاة الفجر ثلاث ركعات وبين من يقول إن حكم القاتل سجن سنة، وليس هناك فرق بين من يقول إن عقوبة الزاني سجن ستة أشهر وبين من يقول إن صيام رمضان محرّم على الناس…».

وتكلم الشيخ عبدالله عزام عن المناهج الوطنية القومية وقال:
وعقيدة الولاء والبراء تعني نصرة المسلم في أي مكان
والوقوف معه في أي أرض إن عرفنا أنه على الحق ، وهناك
صور كثيرة تبين غبش هذه العقيدة في أذهان المسلمين، منها تجمع الناس تحت رايات وشعارات مرفوعة باسم الوطن
وباسم القوم وباسم الجنس وباسم العلمانية .
لكننا نقولها – بوضوح -: إن الذين يتجمعون تحت هذه الشعارات الغير إسلامية وينافحون عنها يخرجون من دين الله
وهم لا يعلمون، فإن وقفت مع هذه الشعارات – أيا كانت وتحت أي
اسم كان – ونافحت عنها ودافعت عنها فأنت تخرج من دين الله. بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه [7]
…..
وتكلم رحمه الله عن من يستنكر جهاد المجاهدين في بلاد المسلمين “الجزائر – باكستان – اليمن ” ضد الحكام وزبانيتهم
، ويصفهم بـ ” إقرأ لتعرف ” :
تجد الحكام في بلادنا يَذبحون أبناء الحركات الإسلامية ، ويعلقون أفذاذها على أعواد المشانق، ويزجون بالمسلمين في غياهب السجون ، ويعتدون على كل حرمة وقيمة ومبدأ سنوات طويلة ،
فإذا انتفض هؤلاء الشباب وثارت بهم الحمية والغيرة الإسلامية والنخوة والرجولة وقاموا يقاومون ويدافعون عن أنفسهم وكيانهم ودينهم المهدد بالزوال، يتصدى حينئذ علماء السلاطين المأجورين ويبدأ التشدق بالكلمات، فيَفتون بهؤلاء الشباب الطيب أنهم متطرفون متشددون ، متهورون !
أما المجرمون من زبانية السلطة الذين يذبحون الجماهير
ويعاملونهم كالدواب فهؤلاء مظلومون !
وحينئذ يأتي التبرير للخذلان والجبن والخَور، فيَفتي هؤلاء
العلماء بأنه لا بد من مراعاة الجو العام والمصلحة العامة !
إن الذين يكتبون عن التطرف من العلماء إنما يُنفذون مؤامرة عالمية على هذا الدين، ينفذون سياسة أمريكا وبريطانيا، تلك الدول التي امتلأت صحفها ضد التطرف، وكل من كتب من العلماء عن التطرف فارموا بقوله عرض الحائط، وهؤلاء – غالبا – مأجورين للسلطة، بائعين لدينهم بثمن بخس، وحيثما وجدتم مقالا عن التطرف فابعدوه عن الكتاب والسنة، وارموه جانبا فهو لغو.
(إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون) .
قال مجاهد: (يلعنهم اللاعنون) أي دواب الأرض، يصيبها الجدب فتلعن علماء السوء لكتمانهم الخير فيصيب المنطقة الجدب.إن أمثال هؤلاء العلماء – الذين يكتمون الحق – هم السبب في كُفر كثير من الشباب، وكانوا هم السبب في كفر أوروبا بالدين كله.
كان الأولى بعلماء السلاطين في بلادنا الإسلامية أن يتكلموا الحق أمام طواغيت بلادهم، ويقولوا لهم : مكانكم قفوا فقد أهلكتم الحرث والنسل، لقد دمرتم كل خضراء . ولولا سكوت هؤلاء العلماء عن جرائم حكامهم ما تجرأ حكامنا حتى صاروا كأنهم آلهه في الأرض يعبدون من دون الله.
ولو أن أهل العلم صانوه صانهم *** ولو عظموه في النفوس لعظما
ولكن أهانوه وهان ودنسوا *** محياه بالأطماع حتى تجهما [8]
صيحات في كل مكان من قبل الطواغيت وأعوانهم: إياكم والتزمت، إياكم والتطرف، إنتبهوا إلى هؤلاء المتطرفين، ويأتون بالمشايخ ليفتوا لهم كيف يمكن مكافحة التطرف الديني والوقوف ضد العنف؟! كيف يمكن محاربة الجهاد؟!
الفساد أصبح عدلا، والجهاد يصبح خروجا على السلطان ويعتبر فاعله مجرما يؤخذ عليه بالنواصي والأقدام، ويساق إلى أعواد المشانق في كل مكان! وأما هؤلاء الشباب الذين يُلاحقون في كل مكان، إنما هم فئة مؤمنة راجعة إلى ربها تريد أن تسترد بلادها بالجهاد، من أجل أن يحموا بلادهم من الزحف اليهودي ومن الكفر الذي ابتليت به هذه الأمة كيف لا يعم الفقر وتعم الهزائم والحكام لا يقربون إلا كل فاسق ومجرم؟! ولا يطاردون إلا كل شاب صالح تقي . جرائم في كل مكان، وانتهاك للحرمات والأعراض، ناهيك عن إقصاء هذا الدين عن الحكم والتشريع، وبعد هذا يكتب علماؤنا عن التطرف؟! أبعد هذا يتهمون هؤلاء الشباب الطيبين بالتهور والتطرف؟! فمن إذا المعتدلون؟!
ولا ينتهي عجبي من هؤلاء العلماء إذ يتكلمون على هؤلاء الشباب – الذين تحرروا من الأسر، وانطلقوا من قيود العبودية يدافعون عن دينهم – ثم يسكت هؤلاء العلماء عن أولئك المجرمين السفاحين! فهل هؤلاء متطرفون؟! وهل هؤلاء متشددون؟![9]
================
[1] شريط (60) من تفسير سورة التوبة .
[2] شريط (214) الحاكمية المطلقة/ التربية ج11 .
[3] التربية ج2 (الجهاد والسلطان) .
[4] شريط الحاكمية المطلقة رقم 214 التربية ج11، وراجع شريط رقم 56 من ظلال سورة التوبة .
[5] شريط (60) من تفسير سورة التوبة .
[6] الحاكمية المطلقة/ سلسلة التربية الجهادية ج11.
[7] كلمات من خط النار الأول ج1 (المؤامرة الكبرى) ص84 .
[8] شريط (257) التحريض العالمي ضد الوجود العربي (قاعدة دفع الصائل)
[9] التربية الجهادية ج2 ص130 شريط (الجهاد والسلطان) .
كتاب [ مفهوم الحاكمية في فكر الشهيد عبدالله عزام ]
نشر وإعداد : مركز الشهيد عزام الإعلامي

حكم التمثيل بجثث العدو الكافر

كثر في هذه الأيام النقاش حول ما عمله أبطال الفلوجة بجثث أحفاد القردة والخنازير؛ من تعليق وتمثيل، فما حكم المثلى أو التمثيل بالجثث؟ وهل ما فعله أبطال الفلوجة يدخل في التمثيل؟ وما حكمها في حال الحرب على العراق؟ وما حكم التحريق بالنار؟
أرجو من فضيلتكم توضيح هذه المسألة، وجزاكم الله خيراً.


* * *
الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

وبعد...

فالأصل؛ أن التمثيل بالقتلى من الكفار حرام.

فقد صح النهي عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما في حديث بريدة رضي الله عنه، قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمَّر أميراً على جيش أو سرية؛ أوصاه في خاصته بتقوى الله، وبمن معه من المسلمين خيراً، ثم قال: "اغزوا باسم الله، وفي سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليداً... الحديث") [أخرجه مسلم في صحيحه].

والتمثيل؛ هو قطع أعضاء المقتول، كأذنيه وعينيه وأنفه، ومن التمثيل بقر بطنه.

وإذا كان التمثيل بأبدان القتلى الكفار؛ لا يجوز، فمن باب أولى أنه لا يجوز تحريقها.

لكن إذا كان الكفار يمثلون بقتلى المسلمين؛ جاز التمثيل بقتلاهم؛ وقد نزل في ذلك قوله تعالى: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَاعُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} [النحل: 126].

وهذا من باب: {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَااعْتَدَى عَلَيْكُمْ} [البقرة، من الآية: 194].

وما فعله أهل الفلوجة بالأمريكان الأربعة، من التمثيل والتحريق؛ هم فيه معذورون، لأنهم فعلوه ليشفوا صدورهم مما يفعله الكفرة الأمريكان وأعوانهم بالمسلمين من المجاهدين وغير المجاهدين، من ضربهم بأفتك الأسلحة من الأرض والجو، مما يحرق ويمزق الأبدان، ولم يتقوا المستضعفين من الشيوخ والنساء والصبيان، هذا وهم الغزاة المعتدون المحتلون لبلاد المسلمين بفرض سلطانهم.

نسأل الله أن يردهم خاسئين وأن يدمر دولتهم، ويمزقها كل ممزق لتكون عبرة للعالمين، وأن يكون في ذلك عز للإسلام والمسلمين، ونصر للمظلومين.

يقول الله تعالى: {وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ} [إبراهيم: 42]، ويقول سبحانه وتعالى: {وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ} [آل عمران: 178].

نعوذ بالله من مكر الله وبطشه الشديد.

والله تعالى أعلم


الشيخ؛ عبد الرحمن البراك، 21/3/1425 هـ



http://www.tawhed.ws/r?i=sh00n803

الأحد، 4 نوفمبر 2012

حكم الإسلام في الديمقراطية والتعددية الحزبية



  الكاتب : أبو بصير الطرطوسي



الأمة تُزاول السلطة بإذن الله، وليست هي مصدر السلطة
يوجد فرق بين مزاولة الأمة لسلطة الحكم بما أنزل الله، وبين أن تكون هي مصدر الحكم والتشريع كما هو الحال في النظم الديمقراطية.

فالأول حق من حقوق الأمة، والثاني شرك وكفر لا ينبغي لمخلوق أن يتجاسر عليه – أيّاً كان موضعه وكانت رتبته - أو أن ينسب نفسه إليه إلا في حال آثر الكفر على الإيمان، وليس فوق الكفر ذنب...

فالأمة من حقها أن تختار من يحكمها بشرع الله تعالى، ويسوس أمرها ودنياها بالدين، ممن ترى فيه الصلاح والكفاءة لهذا المنصب من المؤمنين الموحدين.

كما من حقها – ممثلة في علمائها والصفوة الأخيار – أن تراقب السلطان المسلم، وأن تحاسبه – وفق ضوابط وآداب الشرع – على أي تقصير يبدر منه، وأن تقومه في حال انحرافه وخروجه عن جادة العدل والصواب...

ومن حقها كذلك أن تعزله ولو بالقوة في حال طرأ عليه الكفر البواح، وأن تختار غيره – عن طريق الشورى – من المسلمين ممن يستقيم به أمر الدنيا والدين...

ولها كامل الحق في أن تقول للظلم لا، وللظالم ألف لا، ولو كان خليفة عامّاً للمسلمين، فليس لمخلوق على الأمة حق الطاعة لذاته، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وإنه لا عصمة لأحد بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وبالتالي ليست لمخلوق – مهما على قدره – القدسية التي تجعله في مرتبة فوق المساءلة، فالذي لا يُسأل عما يفعل هو الله تعالى وحده، وهذا ليس لأحدٍ سواه.

يكفينا في ذلك قول نبينا صلى الله عليه وسلم: (إن الناس إذا رأوا المنكر ولا يغيرونه أوشك أن يعمهم الله بعقابه) [52].

وقوله صلى الله عليه وسلم: (طاعة الإمام حق على المرء المسلم، مالم يأمر بمعصية الله عز وجل، فإذا أمر بمعصية الله فلا طاعة له) [53].

وقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا بيده، أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه) [54].

وقوله صلى الله عليه وسلم: (من أمركم من الولاة بمعصية فلا تطيعوه) [55]، وغيرها كثير من النصوص التي تدل على أن أمة الإسلام لا تعرف السلبية، ولا الخور والجبن – الموجود عند بقية الأمم والشعوب – في التعامل مع الظلم والظالمين وبخاصة إن جاء من جهة السلاطين، وصفحات التاريخ الإسلامي مليئة بالبراهين الساطعة الدالة على ذلك [56].

ولكن ليس للأمة الحق في أن تتجاوز قدرها ووظائفها، فتزعم لنفسها خاصية سلطة الحكم والتشريع، أو حق الاختيار لما تشاء من المناهج والشرائع، أو حق اختيار من تشاء من الرجال بغض النظر عن دينهم وانتماءاتهم، فهذا ليس من حقها، ولا يجوز لها أن تستشرفه أو تدعيه لنفسها.

فالأمة حينما تختار من يحكمها، يكون اختيارها بين مؤمن ومؤمن، وصالح وصالح لتختار أكثرهما صلاحاً وإيماناً، وليس بين كافر ومؤمن، أو كافر وكافر لتختار بعد ذلك من تشاء منهما كما هو الحال في الأنظمة الديمقراطية، فهذا لا يجوز إقراره لمخالفته الظاهرة لنصوص الشرع.

فاجتماع الأمة – على افتراض تحققه، لأن أمة الإسلام لا تجتمع على ضلالة – على اختيار الباطل، فإنه لا يحيل هذا الباطل حقاً، ولا يعطيه حتى الشرعية في الوجود فضلاً عن أن يحكم البلاد والعباد!

وهذا المعنى قد أشار إليه سيد رحمه الله بقوله: (والأمة في النظام الإسلامي هي التي تختار الحاكم فتعطيه شرعية مزاولة الحكم بشريعة الله، ولكنها ليست هي مصدر الحاكمية التي تعطي القانون شرعيته، إنما مصدر الحاكمية هو الله. وكثيرون حتى من الباحثين المسلمين يخلطون بين مزاولة السلطة وبين مصدر السلطة، فالناس بجملتهم لا يملكون حق الحاكمية إنما يملكه الله وحده، والناس إنما يزاولون تطبيق ما شرعه الله بسلطانه، أما مالم يشرعه الله فلا سلطان له ولا شرعية، وما أنزل الله به من سلطان) [57].

وقولنا أن الأمة ليست هي مصدر سلطة التشريع، هذا لا يمنع من أن تسن لنفسها القوانين – فيما لا يتعارض مع شرع الله – ذات العلاقة بشؤون حياتها الإدارية والتنظيمية، مما لم يرد فيها نص من قِبل الشارع.

يقول الشنقيطي في أضواء البيان 4/84: (اعلم أنه يجب التفصيل بين النظام الوضعي الذي يقتضي تحكيمه الكفر بخالق السماوات والأرض، وبين النظام الذي لا يقتضي ذلك. وإيضاح ذلك أن النظام قسمان: إداري، وشرعي. أما الإداري الذي يراد به ضبط الأمور وإتقانها على وجه غير مخالف للشرع، فهذا لا مانع منه، ولا مخالف فيه من الصحابة، فمن بعدهم. وقد عمل عمر رضي الله عنه من ذلك أشياء كثيرة ما كانت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ككتبه أسماء الجند في ديوان لأجل الضبط، ومعرفة من غاب ومن حضر، وكاشترائه – أعني عمر رضي الله عنه - دار صفوان بن أمية وجعله إياها سجناً في مكة المكرمة، مع أنه صلى الله عليه وسلم لم يتخذ سجناً هو ولا أبو بكر.

فمثل هذا من الأمور الإدارية التي تفعل لإتقان الأمور مما لا يخالف الشرع لا بأس به، كتنظيم شؤون الموظفين، وتنظيم إدارة الأعمال على وجه لا يخالف الشرع، فهذا النوع من الأنظمة الوضعية لا بأس به، ولا يخرج عن قواعد الشرع من مراعاة المصالح العامة) اهـ.

وأي قانون من هذا القبيل يجب أن تتوفر فيه الشروط التالية:

1) أن لا يكون فيما قد نصت عليه الشريعة؛ لأنه لا اجتهاد مع النص.

2) أن لا يأتي هذا القانون معارضاً لشيءٍ من نصوص الشريعة.

3) أن يكون هذا القانون منسجماً مع تعاليم وروح الإسلام؛ فلا يُعقل مثلاً أن يُشرع قانون ينص على دوام الطلاب للدراسة وقت صلاة الجمعة!

4) درءاً للوقوع في المحظور ومخالفة نصوص الشريعة، فإن الذي يقوم بإصدار هذه القوانين هم علماء الشريعة الربانيين ممن لهم دراية بالواقع، وليس من لا علم لهم بالشريعة ولا بنصوصه ممن يختارهم رعاع الناس وعوامهم كما هو حاصل في الديمقراطيات المعاصرة!

فإن تعثر ذلك فإنه لا مانع من تشكيل لجنة رقابة من هؤلاء العلماء تُعرض عليهم القوانين الصادرة عن الجهات المختصة، ليقوموا بفحصها ودراستها من حيث مخالفتها أو موافقتها لنصوص وروح الشريعة، فترد القوانين المخالفة، وتُقر القوانين الموافقة.



[52] أخرجه أحمد وغيره، صحيح الجامع: 1974.

[53] السلسلة الصحيحة: 752.

[54] أخرجه أحمد، وأبو داود، والترمذي وغيرهم، الصحيحة: 1564.

[55] أخرجه أحمد، وابن ماجة، وابن حبان، الصحيحة: 2324.

[56] يكفي للإنسان الأوربي – الذي يزعم لنفسه الحرية والعزة وعدم الخوف من السلاطين - لتنفيذ قوانين وأوامر الحكام – وإن كان فيها هلاكه ومص دمه وثمرة جهده - أن يقال له: هذا الأمر قانوني، أو فيه قانون...تراه مباشرة وبسلبية عجيبة يستسلم للأمر الواقع كالعبد الذليل الجبان بين يدي جلاديه وأسياده، ولا غرابة من ذلك فهو ورث هذا الخوف والجبن من طغيان القانون عن آبائه وأجداده الذين عاشوا سطوة وبطش القياصرة، إضافة إلى ما عانوه من ظلم أحبار ورهبان الكنائس!

[57] في ظلال القرآن: 4/1990.
 
 

الجمعة، 2 نوفمبر 2012

الديموقراطية اكبر وثن يعبده المشركون اليوم


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، المبعوث رحمة للعالمين، محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد


ابتليت امة الإسلام بحكام خونة وفقها فسه وخطباء فجرة لايحمون عقول ابنائهم من الحرب الصليبية الإعلامية
التي لوثت عقولهم وجعلتهم لايميزون بين الديموقراطية الشركية والشورى التي امرنا بها ربنا العزيز الكريم


ومن هنا اردت ان ابين لكم الفرق بينهما والنقيض في عدة نقاط


اولاً:-الترشيح

الشورى:- لايرشح احد نفسه للحكم. الذين يختارون ويرشحون هم اهل الحل والعقد

مثال الاحياء تختار من يمثلها. وممثلين الاحياء يختارون من يمثلهم في المدن. وممثلين المدن يختارون الحاكم في الدولة. الامثل في الامثل

الديموقراطية:-يرشح بعض الاشخاص انفسهم وربما يشترون الاصوات بالاموال


3874 - ( عن أبي موسى قال : { دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم أنا ورجلان من بني عمي ، فقال أحدهما : يا رسول الله أمرنا على بعض ما ولاك الله عز وجل ، وقال الآخر مثل ذلك ، فقال : إنا والله لا نولي هذا العمل أحدا يسأله أو أحدا حرص عليه
} ) .


ثانياً:-الدستور

الشورى:-دستورها القران والسنة المصدر الوحيد
الديموقراطية:-دستورها هوى وموافقة البشر وإن اخذ من القران والسنة
قال تعالى
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِينًا. [الأحزاب:36].
وقال تعالى
قال تعالى: أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ .[ الجاثية :23].



وقال تعالى
يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَخَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
(39)مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (40)سورة يوسف



 




قال الإمام ابن كثير في تفسيره ( تفسير القرآن العظيم للإمام ابن كثير ج 7_ص269):
قال جل وعلا { أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ} أي إنما يأتمر بهواه فمهما رآه حسنا فعله ومهما رآه قبيحا تركه وهذا قد يستدل به على المعتزلة في قولهم بالتحسين والتقبيح العقليين وعن مالك فيما روي عنه من التفسير لا يهوى شيئا إلا عبده وقوله وأضله الله على علم محتمل قولين" أحدهما " وأضله الله لعلمه أنه يستحق ذلك" والآخر " وأضله الله بعد بلوغ العلم إليه وقيام الحجة عليه والثاني يستلزم الأول ولا ينعكس وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة أي فلا يسمع ما ينفعه ولا يعي شيئا يهتدي به ولا يرى حجة يستضيء بها ولهذا قال تعالى فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون كقوله تعالى من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون.



قال الإمام البغوي رحمه الله في تفسيره ( معالم التنزيل للإمام البغوي ج7_ص245):
{ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ}
قال ابن عباس والحسن وقتادة: ذلك الكافر اتخذ دينه ما يهواه, فلا يهوى شيئًا إلا ركبه لأنه لا يؤمن بالله ولا يخافه, ولا يحرم ما حرم الله.
وقال آخرون: معناه اتخذ معبوده هواه فيعبد ما تهواه نفسه.
قال سعيد بن جبير: كانت العرب يعبدون الحجارة والذهب والفضة, فإذا وجدوا شيئًا أحسن من الأول رموه أو كسروه, وعبدوا الآخر .
قال الشعبي: إنما سمي الهوى لأنه يهوي بصاحبه في النار .





ثالثاً:-الحرية

الشورى:- الحرية تكون مقيده من حيث تلبس مايوافق الشرع وتأكل وتشرب مايوافق الشرع وتبيع وتشتري مايوافق الشرع وتتزوج مايوافق الشرع


الديموقراطية :-الحرية مطلق او مقيده من يحث مايوافق دستور البلد (هوى الاغبية ورغباته) 


الخلاصة:- إن مايحله البرلمان بتصويت الأغلبية يحله الشعب بعده وإن مايحرمه البرلمان بتصويت الأغلبية يحله الشعب
اي إنه جعل البرلمان إله من دون الله
 
قال تعالى
أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ. [الشورى:21].

وقال تعالى
اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ. [التوبة:31].

وقد بين الرسول الله عليه وسلم لما سأله عدي بن حاتم ما معنى (اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ) فقال    يا رسول الله إنا لسنا نعبدهم لأنه كان نصرانيا ثم أسلم رضي الله عنه فهو يخبر عن النصارى أنهم ما كانوا يعبدون الأحبار والرهبان، يعني يركعون لهم ويسجدون لهم ما كنا نعبدهم، قال صلى الله عليه وسلم أليسوا يحلون لكم ما حرم الله فتحلونه، قال بلى، قال أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه، قال بلى، قال فتلك عبادتهم،




هذا و الله الهادي إلى سواء السبيل ، و بالله التوفيق




الخميس، 1 نوفمبر 2012

اقسم بالله العظيم ستبقى الامة الإسلاميه تحت الذل مالم تطالب بشرع الله وترفع لواء الجهاد


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله سيد واشرف الانبياء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
وبعد:-

ذاقت الامة الأسلامية الامرين من جراء الانظمة المتجبرة الدكتاتورية في السنوات الماضية نهبتها ثرواتها سلبتها حريتها اهانة كرامتها عطلوا شريعة الله وحكموهم بانظمة
شياطين الانس (الطواغيت)

لماذا؟

لماذا؟

لماذا؟


اخبر بالسبب رسول الله صلى الله عليه وسلم من لاينطق عن الهوى قبل 1400 عام


 قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ) .

شرح الحديث :
(إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ)
العينة : حيلة يحتال بها بعض الناس على التعامل بالربا ، فالعقد في صورته : بيع ، وفي حقيقته : ربا .
وبيع العينة : أن يبيع الشيء بالآجل ، ثم يشتريه نقداً بثمن أقل ، كما لو باعه سيارة بعشرة آلاف مؤجلة إلى سنة ، ثم اشتراها منه بتسعة آلاف فقط نقدا .
فصارت حقيقة المعاملة أنه أعطاه تسعة آلاف وسيردها له عشرة آلاف بعد سنة ، وهذا هو الربا ، ولهذا كان هذا العقد (بيع العينة) محرماً .
ولمزيد الفائدة حول بيع العينة ينظر جواب السؤال رقم : (105339) .
(وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ)
يعني : للحرث عليها .
لأن من يحرث الأرض يكون خلف البقرة ليسوقها .
(وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ)
ليس المراد بهذه الجملة والتي قبلها ذم من اشتغل بالحرث واهتم بالزرع .
وإنما المراد ذم من اشتغل بالحرث ورضي بالزرع حتى صار ذلك أكبر همه ، وقدم هذا الانشغال بالدنيا على الآخرة ، وعلى مرضاة الله تعالى ، لا سيما الجهاد في سبيل الله .
وهذا كقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ) أي : تكاسلتم وملتم إلى الأرض والسكون فيها . (أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الْآخِرَةِ) أي : إن فعلتم ذلك ، فحالكم حال من رضي بالدنيا وقدمها على الآخرة ، وسعى لها ، ولم يبال في الآخرة . (فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ) التوبة/38 .
فمهما تمتع الإنسان في الدنيا ، وفعل ما فعل في عمره ، فهذا قليل إذا ما قورن بالآخرة ، بل الدنيا كلها من أولها إلى آخرها لا نسبة لها في الآخرة .
فأي عاقل هذا الذي يقدم متاعاً قليلاً زائلاً ، مليئاً بالأكدار ، على نعيم مقيم لا يزول أبداً !
انظر : "تفسير السعدي" ص 374 .
(وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ)
يعني تركتم ما يكون به إعزاز الدين ، فلم تجاهدوا في سبيل الله بأموالكم ، ولا بأنفسكم ، ولا بألسنتكم .
(سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا)
أي : عاقبكم الله تعالى بالذلة والمهانة ، جزاءً لكم على ما فعلتم ، من التحايل على التعامل بالربا ، وانشغالكم بالدنيا وتقديمها على الآخرة ، وترككم الجهاد في سبيل الله ، فتصيرون أذلة أمام الناس .
قال الشوكاني رحمه الله : "وسبب هذا الذل ـ والله أعلم ـ أنهم لما تركوا الجهاد في سبيل الله ، الذي فيه عز الإسلام وإظهاره على كل دين عاملهم الله بنقيضه ، وهو إنزال الذلة بهم" انتهى .
(حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ)
أي : يستمر هذا الذل عليكم ، حتى تعودوا إلى إقامة الدين كما أراد الله عز وجل ، فتطيعوا الله في أوامره ، وتجتنبوا ما نهاكم الله عنه ، وتقدموا الآخرة على الدنيا ، وتجاهدوا في سبيل الله .
والحديث يدل على الزجر الشديد والنهي الأكيد عن فعل هذه المذكورات في الحديث ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل ذلك بمنزلة الردة ، والخروج عن الإسلام ، فقال : (حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ) .
وفيه أيضاً : الحث الأكيد على الجهاد في سبيل الله ، وأن تركه من أسباب ذل هذه الأمة أمام غيرها من الأمم ، وهذا هو واقع الأمة اليوم ، للأسف الشديد ، نسأل الله تعالى أن يمن علينا وعلى المسلمين جميعا بالرجوع إلى هذا الدين ، وهدايتنا وتوفيقنا إلى العمل به ، على الوجه الذي يُرضي الله عز وجل .
والله أعلم .
انظر : "سبل السلام" للصنعاني (3/63 ، 64) ، "نيل الأوطار" للشوكاني (6/297 – 299) .
"شرح بلوغ المرام" للشيخ ابن عثيمين (4/36 – 39) .
والله أعلم





فاقسم بمن رفع السموات بلاعمد ان الامة ستذوق الذل والهوان ويزداد بها ذلك



طالما انها تطالب بالعزه والحرية والكرامه والعدل واخذ حقوقها بغير الإسلام (بالديموقراطية)


عزتكم هي بشريعة الرحمن عزتكم ببعدكم عن الرباء والمعاصي عزتكم بجعل الاخرة اكبر همكم والدنيا دارعبور وإختبار وعمل


الم يقل الله عزوجل


مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا

الم يقل الفاروق عمر بن الخطاب

((نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ))