فرقة الرماديون وان شئت سمها الوسطيون
هي فرقة بين حق وباطل وكل فرقة ليست على حق فهي بكل تأكيد على باطل
قال تعالى
فَذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ ۖ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ ﴿٣٢﴾يونس
من صفاتهم محايدون يخطِّؤون الطرفين (طرف الحق وطرف الباطل)
يريدون الحفاظ على مكانهم في المنتصف بدعوى الاحتواء، وهمهم في الجمع بين الأطراف المتضادة،بدعوى ((الوطن والمواطنة)) فخلطوا بين الأبيض والأسود وشكلوا لونا رماديا هو مزيج من باطلٍ وحقٍّ!!؛
يستدلون بقول الله تعالى
{وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ..} [سورة البقرة: 143]
فسروا الاية على غير تفسيرها وعملوا بغير علم في معناها الحقيقي
{وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ..} [سورة البقرة: 143]
فسروا الاية على غير تفسيرها وعملوا بغير علم في معناها الحقيقي
والحقيقه والمعنى الصحيح للاية
أي أنهم بين طرفين متناقضين كلاهما باطل (ما يُسمى غلو وجفاء أو إفراط وتفريط)، فالوسطية الصحيحة الممدوحة شرعا هي ما كانت بين باطلين.وليس بين باطل وحق
أي أنهم بين طرفين متناقضين كلاهما باطل (ما يُسمى غلو وجفاء أو إفراط وتفريط)، فالوسطية الصحيحة الممدوحة شرعا هي ما كانت بين باطلين.وليس بين باطل وحق
هذه الفرقة تشكل خطر كبير على الاسلام
فهي مرحلة مؤقته (لانها لاترضي الحق ولاترضي الباطل)
يركلهم اهل الباطل من الليبراليين والعلمانيين والحكام بعد ان كانوا لهم مركبا لتنقل وانقضاء حوائجهم منهم
تم تتويجهم بالقاب رنانه وخصص لهم قنوات واعمدة بالصحف والمجلات ان خرجوا عن مايريدون اهل الباطل ساطهم
اهل الباطل بالسياط عبر صحفه واعلامه الخبيث
وتكمن خطورتهم أنهم محسوبين على الصف السلفي، مع أنهم وخصوصا في الآونة الأخيرة يظهرون جنوحا عجيبا لدعاة التغريب (الليبراليين)، يوافقونهم في كثير من مشاريعهم الإصلاحية (بزعمهم)
هنا مشتركات يتقاطعون فيها الفريقين وينادون بها ويدندنون ليشكلوا فريق إصلاحي
واليكم بعض تلك المشتركات ليس كلها.. أهمها وحسب.. لأطروحات الفريقين (الليبراليين والوسطيين).
تمييع قضية الولاء والبراء، فالفريقان يكثران من الدندنة على مصطلحي "التسامح " و"التعايش " وكلاهما من "المشترك لفظي" الذي يحتمل معاني متعددة منها صحيحة وأخرى فاسدة، وعندما تنظر في سائر مقالاتهم لتعرف أي المعاني يريدون تجد ذلك في طرحهم.. فأحدهم يكتب مقالا يؤصل فيه "للمحبة الفطرية" لكنه يجتزئ النص.. ويطبق طريقة أهل الأهواء (اعتقد ثم استدل)!!
فتعرف أي تعايش وأي تسامح يريده الوسطيون!!
والفريقان يعملان على تكريس مفهوم المواطنة؛ فيحشرونها في كل قضية..وينادون بالأخوة الوطنية مع الشيعة وغيرهم، ولا يتحدثون عن شيء من المفاصلة مع المخالف!!
فالوطنية المزعومة هي القضية التي يقومون بالتجميع عليها الآن، ويلبسون بقولهم نتعايش لأننا أبناء وطن واحد، ننصر الوطن، وهذا الكلام كذب، أو هو وسيلة للسيطرة، فلا يوجد من يكره الخير لبلده، من السلفيين ولا من غيرهم، وإنما كلّ يسعى لتحصيل المنفعة تبعاً لرؤى مستقلة، فهذا يرى استنساخ الغرب في بلده، وهذا يرى الحفاظ على قيمه، وأن يعبد الله.
والحقيقة أن السلفيين لا يعارضون حب البلد ولا ينكرونه بل هو جبلة، لكنهم يجعلونه تبعا للعقيدة، فليس من المعقول أن يُحب لأجل "البلد" من يدعو للتحرر من شرائع الدين وتنحية الشريعة، ولا من يسب الصحابة، ولا من يقترف المحدثات.
ومطالبة بحقوق لا ندري ما هي!!
وكلهم يجتمعون على ما يُسمى مراعاة ظروف المرحلة أو متطلبات العصر أو المتغيرات (تعددت المصطلحات والتوجه واحد)!!
يريدون إزاحة اهل الحق ليحلوا مكانهم!! بتجريمهم وتجريحهم واتباع زلاتهم
يريدون التغيير الذي لا نعرف ما هو، ولا نحسبهم يعرفونه!!
هو التغيير الذي يلبس الاختلاط لباس الشرعية!!
هو التغيير الذي يبارك صناعة السينما ويعدها قربة إلى الله!!
هو التغيير الذي يقرب الفساق والمغنيين ويصدرهم وينال من الصلحاء ويبعدهم!!
هو التغيير الذي يعطي المرأة حقوقها المزعومة التي طالما دندن عليها دعاة التحرر والانفلات، وحضر الوسطيون ليكونوا لهم مطية في ذلك يصلوا لغاياتهم!!
هو التغيير الذي سينال به الشيعة والليبراليين حقوقا لا ندري ما هي، ولعلهم يريدون أن يشارك الشيعة والليبراليين في الحكم!!،
هو التغيير الذي يجهر الرافضه بلطمياتهم وحسينياتهم
هو التغيير الذي يجهر الليبراليه بحرية الفسق والزندقه
والله المستعان
لم اغضب لانهم فرقة ضالة فحسب بل لانهم محسوبين على اهل السلف
استخدمهم اهل الباطل كالمطايا ولاحول ولاقوة الا بالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق